هل تدير حياتك بـ لماذا أم بـ كيف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تدير حياتك بـ لماذا أم بـ كيف
هل تدير حياتك بـ لماذا ام بـ كيف
هل تدير حياتك بـ لماذا أم بـ كيف ؟
إن الناس نوعان : نوع يهتم بالمعنى ، ونوع يهتم بالمبنى ، كما إن القوة الداخلية أهم و أجدى من القوة الخارجية ، والتغير الذي يطرأ على الشخصية الداخلية يبقى أعمق أثراً وأطول مدى من التغير في الشخصية الخارجية.
يستطيع كل منا التعامل مع أي مشكلة إذا ما وظف إرادته و عزيمته الداخلية, لكن العزيمة ليست قوة ميكانيكية يمكن إطلاقها آلياً , فهو قوة عاطفية و نفسية كامنة تتعلق بغاية الإنسان و معنى وجوده.
يتعلق السؤال بـ "لماذا " ؟ برسالة الإنسان و معنى حياته ، و يتعلق السؤال بـ "كيف؟" بالمهارات و المعارف و العمليات المبرمجة و نظم العمل المتقنة ولذلك فإن " كيف " تعبر عن العلم و النظم و المعادلات النفسية ، بينما تعبر
" لماذا " عن الفنون و الآداب و الفلسفة والإنسانية.
و لكي تعرف ما إذا كنت تهتم بالمعنى أم بالمبنى، فكر بهذه القصة و ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان بطلها:
في إحدى الأيام أراد أحد متسلقي الجبال الصعود إلى قمة جبل لم يسبقه إليه أحد, و قد بدأ محاولته وحيداً لأنه أراد أن يحقق مجداً لا يشاركه فيه أحد. وبعد شهور من الإعداد و التدريب و في ليلة مظلمة شرع في تسلق الجبل الشاهق رغم احتجاب القمر و انعدام الرؤية.
و بعد عناء و حين بدت القمة غير البعيدة زلت قدماه و راح يهوي إلى الأسفل بسرعة رهيبة!
و كانت لحظات قاسية تراءى له فيها الموت ، و أدرك أن الحياة أهم من القمة و الشهرة و المجد.
وعلى حين غرة، تعلق الحبل المشدود على وسطه في مسمار ضخم كان قد غرسه في قمة إحدى الصخور و عندما وجد نفسه معلقاً بين السماء و الأرض ، صرخ طالباً النجدة و في هذه اللحظة المشحونة بالخوف و الرغبة في الحياة ، تخيل أنه سمع صوتاً من بعيد يناديه قائلاً: اقطع الحبل كي تنجو " ، لكنه لم يستجب لهذا الصوت الموحي بل بالغ في شد الحبل حول وسطه خوفاً من السقوط ، و عندما وصل فريق الإنقاذ في اليوم التالي وجدوا الرجل معلقاً و قد تجمد في مكانه و هو على بعد متر واحد من الأرض!!
فهل حبلك و نظام حياتك مشدود على آخره ؟
و هل تستطيع أن تخاطر وتتسلق سلّم النجاح بدون حبال ممدودة و أعصاب مشدودة؟
و هل تستطيع خوض غمار الحياة بدون قوة أسطورية و ذخيرة مهارية ؟
الحقيقة أنك تستطيع خوض غمار الحياة بدون قدرة على المخاطرة ما لم تكن مؤمناً و واثقاً و صادقاً و متوازناً من الداخل و متفاعلاً مع الخارج فنحن نحقق ما نعتقد أننا قادرون عليه، و لن نمتلك ذلك الخيال الإيجابي القادر على تحفيزنا و دفعنا إلى الأمام إلا إذا كانت أهدافنا نبيلة و غاياتنا جميلة . فالمهارات والمعارف والقوة الجسدية واللياقة البدنية لا تكفي وحدها لتحقيق الفوز لا بد من إضافة المعنى إلى المبنى ولا بد من فهم :" لماذا " قبل معرفة :"كيف ".
رد: هل تدير حياتك بـ لماذا أم بـ كيف
اممممممممممممممم انا (بلماذا) ههههههههههههه
ويسلمووووو...
ويسلمووووو...
no0onii- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 10/12/2010
العمر : 28
الموقع : الكويت
رد: هل تدير حياتك بـ لماذا أم بـ كيف
موضوع رائع بعطيك عليه 10 / 10 برافو
وبصراحة أنا بكيف وبلماذا لأني ما بأدر أتخلى عن وحدة أترك التانية
شكرا تاني مرة
تقبل مروري
وبصراحة أنا بكيف وبلماذا لأني ما بأدر أتخلى عن وحدة أترك التانية
شكرا تاني مرة
تقبل مروري
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى